روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | لست مهمة.. في حياة زوجي!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > لست مهمة.. في حياة زوجي!


  لست مهمة.. في حياة زوجي!
     عدد مرات المشاهدة: 2804        عدد مرات الإرسال: 0

زوجي هوالابن الوحيد وله أختان منذ أن تزوجنا ولم احس باني شيء في حياته أهم شيء عنده هو ان يرضي والدته واخته المطلقه فقبل الزواج كان يعيش مع امه واحدى اخواته وهي مطلقه ولها ابنه وقد قام بمساعدتها على تربيتها

المهم قبل الزواج علم والدي بذلك فاخبره ان يسكنني ببيت لوحدي حتى ولو كان بقربهم شريطة ألا نسكن معهم وكان ابي كان يعلم بالمشاكل التي كانت ستحدث فقبل بذلك ووضع الاحلام بين يدينا

وقد كان ابي خائفا علي بسبب اني اولا ساكون بغربه وبعيدة عنهم وثانيا كنت اثق بكل الناس ولا أزكي نفسي ولكني اصدق كل الناس ولا أكره احد قبل زواجي لم اجد احد يذكرني امامي او خلفي بسوء حتى ان كثير من الاسر كانت تتمنى ان ارتبط باحد ابنائهم والحمدلله

المهم سافرت الى زوجي ووجدته اجر شقه خاصه بي وبعيد بالنسبه للمسافه ولكننا كل يوم لازم نراهم المهم قبلت وقلت رغم ان بوادر عدم المحبه كانت تظهر كل يوم وبعد شهر او ازيد بقليل مرض زوجي حتى الان لا أعرف السبب فحياتهم كلها سر خصوصا علي

المهم اصرت والدته على ان نبقى معهم حتى اذا حدث له شيء يكون بقربهم ثم اخبروني بانه اصيب بحسد ثم بدات سيطرت الوالده على كل شيء فلن تصدقوا مهما تحدثت عنما كانت تفعله

ثم بدات احس بان اعصابي بدات تنهار حتى اني كنت اخرج بحجة اني اود الرياضه وكنت في الحقيقه اهرب ولو قليلا من الجحيم علم والداي بذلك فقد كانت خالتي واحب شخص لي في الدنيا(رحمها الله) تقطن بنفس البلد وقد كنت ازورها بعد ان ازل اولا ثم يرافقني احد منهم ونادرا ماكنت اذهب لوحدي

وكنت لا أكذب عليكم اصبر نفسي باني غريبة عليهم والحقيقه لقد كان زواج صدفه وكان سريعا بصوره عجيبه ولم اكن راضيه بسبب ان في كل مره اصلي الاستخاره وينقبض قلبي ولكن تبعا لوصية جدي فقد طلب يدي في نفس اليوم الذي توفى فيه جدي

وقداوصى جدي قبل ان يتوفى بنصف ساعه بان يسالوا عنه اذا كان ذو خلق ودين فليزوجونني به وبعدها توفى واصبح زواجي كانه وصيه يجب ان تنفذ الاهم من كل هذا وذاك لا أقول بانه سيء ولكني لا أحس باني شخص مهم في حياته

حتى انه لا يحكي لي شيء بخصوصه الا بعد ان تعلم امه واخته ثم بعد ذلك اذا احب حكى كلام امه اوامر مطاعه حتى اني لمؤاخذه اشك في نومه معي بانه بعد اذنها حتى الان فقد انفصلنا منهم فقد وجد عملا بعد 7شهور من الاقامه معهم في بلد اخر ولكنهم لم يتركونا

كنا خلال السنه نذهب ثلاث مرات ويحضروا لنا كذلك غير ان هنالك تلفون يومي اسفه اثنان في الصباح وهو في العمل والثاني بالمساء وبعد عشر سنوات من البحث عن العمل بنفس البلد التي بها نحن جاءت اخته وعملت ورجعنا ثانيا للمشاكل والتدخلات التي اصلا لم ننفك منها حتى بدا كل من حولنا يلاحظها

مشكلتي ان او بالاصح مشاكلي مع زوجي هي:ان خفت من الطلاق منه في البدايه لاني انجبت ولدا وليس هذا بالسبب السبب ان ابنت اخته لم ترى اباها اطلاقا الا بصور زواج امهاالى ان مات ولم يراهاوقد كان عمرها عشره او اكثر عندما مات وخفت ان يحدث لي مثل ذلك ثم انجبت بعد ذلك 3واصبح الطلاق محال واصبت بضغط الدم وبادت رحله العلاج

وانا عمري الان 36 سنه وتزوجت منه وعمري 25 سنه لا أقول انه لا يصرف علي ولكنه يحب واذا اشترى لي شيء لااستطيع ان افرح به فاما اعطه للاهله واما امن على مااعطيت لم افرح يوم منذ ان تزوجته لا بهديه ولا بثوب ولا بشيء حتى اذا حدث شيء لاهلي لا أجده بجانبي لا بفرح ولا بكره

أحس بوحده قاتله حتى اذا ترقى بعمله يعلم الجميع بذلك وقد اعلم بالصدفه او يخبرني احد ما بانه سمع بذلك من كثرة ماكره اهله لي زرعوا فيه باني احسده واني اعمل له السحر وهم لا يعلمون باني تمر علي لحظات اتمنى ان ارى في يدي مبلغ ولو قليل من المال ويكون حقي

ومنذ ان حضروا لنفس البلد التى نحن بها اصبح السوق بالنسبه لي محرم فكل مافي السوق هو من الشيطان وانه يجب ألا اذهب للسوق حتى يكون الله راضي عني قد تقولون لي لما لم تعملي اقول لم اجد عمل الا ويحتاج شهادة كمبيوتر او لغه

وهو بطريقه غير مباشره لا أعلم هل لا يريد ان ينفق علي فهذه الاشياء مكلفه اماماهي الحقيقه لا أدري رغم من كثرة ماألحو عليه اهله بانه من الافضل ان تعمل لتنفق على نفسها وتخفف عليك رغم ان وضعه يحسدني الكثيرين عليه

وهم لا يعلمون اذا قلت لكم اني اعيش في بيت كبير وجميل كل من يراه يعتقد باني ملكه وهم لا يعلمون ان الخادمه التي تعمل عندي تعيش احسن مني أرجوكم ارسلوا لي ولوكلمات تخفف علي لا أكذب عليكم رغم الذي قصصته عليكم لو كان والدى حي لتطلقت ولكن امي لا حول له ولا قوه

فقد فقدنا كل مانملك بعد وفاة جدي وابي واصبحت امي واخواني كما يقولون يعيشون على قد حالهم ولا يمكنني ان ازيد عليهم كما اود ان اذكر بانه لا علاقه لزوجي باهلي لا من قريب ولا من بعيد

أسال الله ان يوفقكم لتجدوا لي حل قراءتي للاستاذ طارق ببرنامج احسني ربما اجد حلا على يديه فلقد راسلت الكثيرين ولم اجد حلولا عقلانيه وفقكم الله واثابكم احسن الثواب

أختي العزيزة.. أم أحمد

إنه ليسرنا اختياركِ لموقعنا، فأهلًا وسهلًا بكِ في موقعكِ المستشار، وكما يسعدنا اتصالك بنا دائماً في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله - جل جلاله - أن يصرف عنكم السوء، وأن يذهب عنكم نزغات الشيطان، وأن يهديكم ويصلح حالكم وبالكم، وأن يعينكِ على الصبر، وأن يثبتكِ على الحق، وأن يمن على زوجكِ بالرحمة والعطف وحسن العشرة، وأسأل الله أن يشرح صدركِ للذي هو خير لكِ، ويرزقكِ الرضا به إنه جواد كريم .

أحيي فيكِ حرصكِ واهتماماتك للحفاظ على حياتكِ الأسرية أدامها الله عليكم بالمحبة .

مشكلتك هي : ( كيفية كسب زوجك لك و كيفية التعامل مع أهل الزوج ) .

غاليتي .. دعينا نقسم مشكلتك إلى قسمين :-

1- تعاملك مع زوجك .

2- تدخل أهل الزوج في حياتك .

دعيني أولًا : أهننئك بهذا الزوج فالزوج الذي يبذل ويصرف على أهله فإنه وبكل تأكيد ليس هناك خوفًا عليكِ معه، سوف أذكركِ بمثل شعبي معروف لدينا وهو :(الرجال إلي ما فيه خير لأهله ما فيه خير لزوجته).

كما أن قيامه لأخته المطلقة والقيام بحاجاتها هي وابنتها دليلاً على طيبته وأخلاقه العالية ،ومساعدتك أنت له بذلك دليلاً على حسن تربيتك وأخلاقك الفاضلة ، فهنيئاً لك بذلك .

غاليتي ..لنبدأ ب(تعاملك مع زوجك ) :

1-ابدئي معه صفحة جديدة املئيها بالحب والحنان، واعتبري انتقالكما للسكن الجديد وبلدة جديدة بداية الحياة الخاصة بكِما فأنتِ ملكة هذا البيت .

2-اجلسي مع زوجك جلسات فيها من التودد والتبعل ،وضحي له اهتمامك به وحرصك على حياة سعيدة معه ملوها الحب والحنان وبيني له ما تحبين وما تكرهين منه ،ولكن بصورة من التودد وعلى جلسات متتاليه ،وأيضاً اطلبي منه أن يوضح لك ما يحب أن تكون عليه حياتكما وما يكره فيها ،وحاولي أن تتقبلي منه وتتجاوبي معه .

-ضعي حدود للعلاقة مع أهل زوجكِ بالاتفاق مع زوجكِ ،وذلك بالجلوس مع زوجك جلسه فيها من الحوار الهادئ وأخبريه بأنكِ تعزين أهله، لكن ضعي حدود معه لعدم تدخلهم في الأشياء الخاصة بكما .

أما بالنسبة (لأهل زوجك )غاليتي.. أنا أقدر ضيقكِ من تصرفاتهم تجاهكِ ،لكن هل فكرتِ في كيفية التخلص من هذه المشاكل وكسب زوجكِ وأهله لكِ .

غاليتي.. المرأة الذكية هي التي تستغل الحزن والقهر الموجودين بداخلها كطاقة هائلة لزرع شجرة حب رائعة بدلاً من البقاء صامتة وسلبية ومتقوقعة على ذاتها، ومستسلمة لتلك الصدمة, تاركة الحزن يأكل قلبها، وأنتِ قادرة بإذن الله .

1- اتركي المصادمة مع أهل زوجكِ وعدم الدخول في نزاع معهم، وأنتِ بهذا -أيتها الكريمة- توفرين لنفسكِ الراحة والطمأنينة من حيث لا تشعرين، وكذلك توفرين على نفسكِ عناء ما قد ينجم من مشكلات فيما لو قررت المواجهة، وليست المواجهة هي الحل الأمثل للخصوم دائمًا، فإن دفع السيئة بالحسنة منهج رشيد دلنا الله -عز وجل- عليه في كتابه.

وأخبرنا بأنه أسلم عاقبه، وإن وجد الإنسان فيه جهدًا ومشقة في مجاهدته لنفسه حتى تعمل به وترضى به، لكنه بلا شك يحول العدو صديقًا، ويدفع عن الإنسان شرورًا كثيرة، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌ حميم } .

2- وأما في حال الإساءة فلا بد أن تنظري في الإساءة ونوعها، فإن كانت إساءة محتملة يمكن أن يغض الإنسان عنها طرفه، ويمكن أن يتحملها وأن يقابلها بالإحسان بحيث إذا أحسنتِ إلى أهل زوجكِ ظهر منهم اللطف وظهر منهم التقدير لهذا الإحسان وظهر منهم التراجع عن هذه الإساءة.

فهذا هو المطلوب، لأن دفع السيئة بالحسنة أمر عظيم قد حث الشرع الكريم عليه؛ قال الله تعالى: { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}، وقال صلى الله عليه وسلم: (وما ازداد عبد بعفو إلا عزًّا) أخرجه مسلم في صحيحه.

3- قدمي بعض الهدايا لأم زوجكِ وأيضًا لأخواته وذلك لكسب ودهم وأمن شرهم، أيضًا بهذا الفعل سوف تكسبين قلب زوجكِ .

1- أما بالنسبة لأخت زوجك التي تقيم معك في نفس المنزل عليك بكسبها لجانبك اعتبريها أخت لك وأشعريها بذلك ،أعطيها بعض المسؤوليات في المنزل ،استشريها في بعض المسائل ،ذلك يجعلها تشعر بخجل من أي تصرف ضدك وبذلك تكسبينها لصفك وتأمنين شرها .

2- التمسي لأم زوجك وأخواته العذر ،فهوا أخوهم الوحيد وعضدهم في هذه الحياة .

وأخيرًا..يا أختي..حاولي أن تعالجي المشكلة بهدوء، وأسأل الله العظيم بأن يجعلكِ قرة عين لزوجكِ وأن يجعله قرة عين لكِ، وأن يرزقكما السعادة والهناء والنجاح في الحياة الزوجية، وأن يبارك لكما في ذريتكما .

ونشكركِ على الاستعانة بالموقع، ونتمنى لكِ دوام التوفيق في حياتكِ، وابتسامةً تشرح صدركِ .

وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الكاتب: الشيخ أحمد بن حسن راجحي

المصدر: موقع المستشار